شتوتجارت – العرب أونلاين – وكالات:يحلم الكثير من محبي المشي بالجري في
سباق ماراثون يوما ما. ورغم أن طول مسافة سباق الماراثون تبلغ 42
كيلومترا فإن هذا لا يمنع حتى الرياضيين قليلي الخبرة من التفكير على الأقل في
المشاركة في إحدى المسابقات.

ويجب على جميع عدائي الماراثون الناشئين التدريب كثيرا في الربيع حيث سيجد
محبو المشي المتمرسون تحديا في الماراثون.

والأشخاص فوق سن 35 سنة أو أي شخص يدخن يجب أن يتركوا طبيبهم
يفحصهم قبل بدء التدريب حسبما ينصح البروفسور هانس هير مان ديكهوت مدير
معهد الطب الرياضي في جامعة فريبورج.

ويجب أن تفحص عن كثب الأمور الخاصة بالعظام مثل المشاكل في الركبة
ومفاصل الفخذ أو العمود الفقري كما أن نظام الأوعية الدموية للجسم يجب أيضا
أن يكون في شكل جيد قبل محاولة التدريب كما أن دولاب الأحذية يجب أن تحتوى
على ما لا يقل عن زوجين من أحذية التدريب وفقا لقول ميشائيل جروينينج نائب
رئيس تحرير مجلة "عالم العداء" ومقرها شتوتجارت وهو شخص أتم 112
ماراثون.

وأضاف "بتغيير مدربيك تتجنب الجهد الزائد على أحد جوانب هيكلك العظمي
وتتجنب الإصابات".

ويقول ديكهوت أن عداء الماراثون يحتاج ما بين ثلاثة وأربعة شهور من الإعداد . وهذا يعني أن البرنامج التدريبي الأسبوعي نمطي يجب أن يشتمل على ما بين
الجري لمسافة 30 و40 كيلومترا. وأي شيء أقل من ذلك لن يجعلك لائقا بما
يكفي لدخول الماراثون.

والموضوع الهام الأخر هو وضع اللياقة الشاملة في الاعتبار.

ويقول هيربرت ستيفني "إن برنامج تدريبي مدته ما بين 10 و12 أسبوع هو
الشيء المناسب الوحيد للشخص الذي لديه على الأقل خبرة عام ونصف العام من المشي".

ويعقد ستيفاني وهو من جنوب غرب ألمانيا ندوات عن كيفية المشي طيلة 20 سنة.

وإيقاع التدريب البطيء هو عنصر هام حيث يساعد أوتار وعظام ومفاصل الجسم
المعتادة على الشد في عملية المشي المنتظم.

"وتسمح دورة التدريب منظمة الإيقاع بشكل سليم لك أن تتحدث في نفس الوقت مع زميلك".

ويقول جروينينج إن معظم المدربين وأطباء علم النفس الرياضي يتفقون على أن برامج التدريبات الطويلة هي مفتاح النجاح.